أخر خبر

نظم مركز الإعلام بالاسماعيلية لقاءا موسعا حول “المرأة المصرية..تاريخ من الكفاح الوطني “

نظم مركز الإعلام بالاسماعيلية لقاءا موسعا حول “المرأة المصرية..تاريخ من الكفاح الوطني ” وذلك في إطار احتفالات قطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات بيوم المرأة المصرية. استضاف اللقاء،كلا من :

#الاستاذة الدكتورة جميلة نصر نقيب أطباء الاسماعيلية وعضو الأمانة العامة للمجلس القومي للمرأة ورئيس قسم القلب بالمجمع الطبي بالاسماعيلية

#الأستاذة لبني،ذكي مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بالاسماعيلية

#الأستاذة نشوي الطحاوي مقرر فرع المجلس القومي للسكان بالاسماعيلية

#الأستاذة كريمة ناصر مدير وحدة تكافؤ الفرص وتمكين المرأة بالاسماعيلية

حضر اللقاء ممثلي المديريات الخدمية والتنفيذية ومنظمات المجتمع المدني واعلاميون وشباب خريجي الجامعة .

تناول اللقاء عدة محاور :

●منذ،بداية التاريخ كان للمرأة المصرية دورا بارزاقها في مختلف مجالات الحياة وقد تم اختيار يوم السادس عشر من مارس لكي يكون يوم المرأة المصرية التزاما بقرار الأمم المتحدة الذي يحث الدول الأعضاء علي الاحتفال بيوم المرأة الخاص بها علي ان يمون هذا اليوم مرتبط بحدث تاريخي للبلد نفسه .

● يحمل يوم ١٦ مارس ذكري ثورة المرأة المصرية ضد الاستعمار ونصالعا من اجل الحرية والاستقلال خاصة بعد استشهاد السيدة حميده خليل اول شهيدة من اجل الوطن .

●في ١٦ مارس ١٩٢٣ تم تأسيس اول اتحاد نسائي مصري لتحسين مستوي تعليم المرأة وضمان المساواة الاجتماعية والسياسية..وفي ١٦ مارس ١٩٢٨ دخلت اول دفعة من فتيات مصر جامعة القاهرة .

● في الوقت الحالي أصبحت المرأة المصرية عضوا بالمانيا ولها الحق في التصويت ومنها منوشغلن مناصب مزيىات وقضاه وعفراء ومحافظين وغيرهم .

● مكانة المرأة المصرية ليست وليدة الخطط التنموية الحديثة إذ تمتلك مقومات جعلتها عضوا فاعلة في المجتمع علي مر العصور في نطاق مشاركتها وتمكينها علي كافة الاصليه الاقتصاديه والسياسية والاجتماعية منذ عصر الفراعنه .

●ساوي الإسلام بين المرأة والرجل في القوانين المدنية والجنائية فكل منهما محفوظ النفس والعرض والمال الا بالقانون واتساب جريدة اي منهما دون أن تثبت عليه جريمة ولديهم الحرية الكاملة في ابداء الراي واعترف الإسلام بحق المرأة في التعليم فنص علي ان طلب العلم فريضة الجميع سواي كانت علوم دينية او دنيوية.

 

●الجمهورية الجديدة تضع أسس التمكين الحقيقي للمرأة المصرية بما يليق بقدراتها وتضحياتها ومكانتها .

 

# تمكين المرأة المصرية فى مختلف ميادين الحياة التزام وطنى يحفظ للمجتمع توازنه واستقراره ونهضته، وقد لعبت وما زالت تلعب أدوارا مهمة فى تشكيل وصياغة ماضى وحاضر ومستقبل مصر. وأن التكامل بين مختلف سلطات الدولة، التنفيذية والتشريعية والقضائية، دعم حضور المرأة فى قلب مسيرة العمل الوطنى.

 

 

#وشهد ملف تمكين المرأة المصرية وحصولها على حقوقها كاملة تقدما هائلا، عبر العديد من الامتيازات غير المسبوقة، فلم يعد هناك سقفا لطموحها لاسيما فى ظل وجود إرادة سياسية مساندة، وعلى مدى 8 سنوات الأخيرة ، فتحت للمرأة آفاق جديدة لم تتاح لها من قبل، مهدت لها الطريق لمشاركة واسعة النطاق فى كافة القطاعات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية.

#للمرأة دور حيوي وهام في المجتمعات

القديمة والحديثة وأثبتت من خلال هذا الدور قدرتها على التغيير الإيجابي في تلك المجتمعات، فحضورها اللافت في مختلف جوانب الحياة وإصرارها على الوقوف بجانب الرجل ومساندتها له دليل على كونها عنصرًا أساسيًا في إحداث عملية التغيير في المجتمع

 

#التَّمكين الاقتصادي للمرأة هي عملية يمكن للمرأة بموجبها زيادة قدرتها وضبطها للموارد الاقتصادية والمالية الأساسية؛ كرأس المال، والأجور، والأملاك العينية، ممّا يساعد في انتقالها من موقع اقتصادي أدنى في المجتمع إلى قوة اقتصاديَّة أعلى، ويمنحها استقلالية مادية في الدرجة الأولى..

 

.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى