أخر خبر

د.حنان يوسف عضوا بالشبكة الدولية لباحثي دراسات الصورة بأسبانيا

»» شاركت ببحث عن “دور وسائل الإعلام في خلق الصورة بين الأوروبيين والعرب

شاركت الدكتورة حنان يوسف أستاذ الإعلام وعميدة كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في الموتمر الدولي الرابع عشر لصناعة الصورة والذي عقد في جامعة “سان جورج” بمدينة “ساراجوزا” الاسبانية في الفترة من ١٥-١٦ نوفمبر الحالي تحت عنوان ؛” الصورة لا تمثلنا..بل تخلقنا..الصورة وقوتها التحويلية ”
“Images Do Not Represent Us, They Create Us….The Image and its Transforming Power”
والذي تنظمه سنويا شبكة باحثي دراسات الصورة في العالم.

وقد تم اختيار الدكتورة حنان يوسف ضمن قائمة اعضاء باحثي الشبكة الدولية لصناعة الصورة والتي تضم ما يقرب من ١٠٠٠ باحث دولي من المهتمين بصناعة الصورة في كافة المجالات ذات الصلة وإدراج اسمها كأول شخصية عربية في هذه الشبكة الدولية وكذلك ادراج اسم اﻻكاديمية البحرية كأول جامعة عربية تشارك في ذلك المؤتمر الدولي العلمي الهام.

»»إدارة المؤتمر تعتمد توصية د. حنان يوسف عنوان للمؤتمر القادم بالارجنتين حول ضرورة التفرقة بين الصورة والتخيل من آجل إيصال المعني وتجسير المسافة بينهم لصالح الانسانية

وقد شاركت عميدة كلية اللغة والإعلام ببحث تحت عنوان “دور وسائل الإعلام في خلق الصورة بين الأوروبيين والعرب”
حيث كانت الشخصية العربية الوحيدة التي تم إختيار بحثها للمشاركة في المؤتمر كمتحدث رئيسي نظرا لعملها الممتد سنوات في مجالات الصورة الإعلامية ، وتناولت فيه أهمية ودورالصورة المتبادلة بين الثقافات والشعوب في تعزيز مناخ التفاهم والصداقة بدلا من الصور النمطية السلبية التي من شأنها أن تؤدي الي العداء والكراهية بين الثقافات المختلفة.
وقالت في بداية كلمتها في الجلسة العلمية بالمؤتمر والتي حظيت بمشاركة كبيرة من باحثي المؤتمر :
جئت إليكم من مصر أشارككم برؤية عربية في موضوع الصورة المتبادلة حيث :
يقول الفنانون من عائلة الفنون والتصميم في مجال صناعة الصورة إن لديهم الحق في التعبير عن صورة الآخرين بطريقة تعكس ثقافتهم وشخصيتهم وانطباعاتهم، وهذه مشكلة، ففي بعض الأحيان قد نكون متحيزين ونمطيين.
بينما يقول الباحثون في مجال الصور من الأسرة الصحفية والإعلامية إن الصورة يجب أن تكون صادقة وموضوعية وصادقة وغنية بالمعلومات، وإلا فإنها تفقد حق الآخرين في المعرفة.
وتابعت : بين هاتين المدرستين تكمن مشكلة صنع الصورة مما أثار اهتمامي بمشاركتكم أفكاري حول ذلك، ربما يمكننا معا بناء جسر بين المدرستين في بناء الصور لصالح الإنسانية.
لذلك، سأتحدث إليكم عن دور وسائل الإعلام في بناء الصورة وما يمكن أن تفعله الصورة النمطية في مجال الحوار العربي الأوروبي كمثال على ذلك.

كما أكدت يوسف في كلمتها علي ضرورة التفرقة بين المدرسة الفنية لباحثي الصورة والتي تعتمد علي الخيال والابداع والمبالغات في إيصال فكرتهم وبين المدرسة الصحفية لباحثي الإعلام التي تعتمد علي الصدق والوضوح والموضوعية في نقل الرسالة الاعلامية.
وأشادت بفكرة المؤتمر من منطلق الإهتمام بدور الصورة في صناعة وبناء الوعي والفهم بالأخر.

وقد أشادت اللجنة المنظمة ىلمؤتمر بمشاركة الدكتورة حنان يوسف باعتبارها أول شخصية عربية تشارك في مؤتمر الصورة السنوي العالمي وبأهمية البحث والاضافة العلمية فيه برؤية جديدة.
كما تبنت إدارة المؤتمر ما دعت إليه توصيات دراسة الدكتورة حنان يوسف في ضرورة التفرقة بين الصورة والتخيل من آجل إيصال المعني ومحاولة تجسير المسافة بينهم لصالح الانسانية ، حيث تم تحديد ذلك كعنوان للمؤتمر السنوي القادم الذي سوف يعقد في الارجنتين ٢٠٢٤م.

ووجهت د. حنان الشكر إلي إدارة الموتمر والشبكة الدولية لباحثي الصورة واعربت عن سعادتها بأن موضوع الصورة الذهنية والذي هو مجال اهتمامها منذ سنوات قد حظي بهذه الأهمية وأن يتم اختيارها أول شخصية عربية تشارك في ذلك وتنضم لتلك الشبكة الدولية المرموقة.
وأضافت انها شعرت بالفخر بذلك وانها استطاعت تحقيق التمثيل العربي الاكاديمي في هذا المؤتمر الهام.
شارك في الموتمر باحثون ومتخصصون في مجال صناعة الصورة من اكثر من ٤٥ دولة مختلفة في مجالات صناعة الصورة من حيث تاريخ الأنواع بالصور، الفن الجداري ،وفن الجسد للشعوب الأولى، والأيقونات والرموز للأديان، والجذور التمثيلية الرسومية للكتابة ،وأيضا دور وسائل الاعلام في خلق الصورة ،والعديد من الخصائص الرئيسية، التي تهم المشاركين في شبكة الأبحاث الدولية المعنية بدراسات الصورة.

وقد صرحت د. حنان يوسف لمنصة “المساء أون لاين” أنها سوف تقدم رؤية ومقترح لصناع القرار في مصر والجامعة العربية والمهتمين من خلال عدد من المشروعات القادمة حول تعزيز الاهتمام بصناعة الصورة في مصر والوطن العربي لما لها من أهمية في تحقيق التقدم والأمن القومي للأوطان.

ظهرت المقالة د.حنان يوسف عضوا بالشبكة الدولية لباحثي دراسات الصورة بأسبانيا أولاً على جريدة المساء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى