استقبل بمكتبه صباح اليوم أ.د أشـرف حنيجل رئيس جامعة السويس أعضاء الملتقى الأفرو-نمساوي للمشاريع الممولة من الاتحاد الأوروبي، بحضور أ.د. شريف فهمي القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث وعميد كلية العلوم، وعدد من ممثلي الجامعات النمساوية والإفريقية، أ.د. هندريك برنك، ممثل جامعة بروتوريا بجنوب إفريقيا، د. ماري كوجا ممثل جامعة كيمباجو بأوغندا، د. نيلز هانكلوس ممثل جامعة كريمز بالنمسا، مع ممثلى جامعة السويس.
حيث استهل “رئيس الجامعة” فعاليات اللقاء بكلمة ترحيبية عبر فيها عن تقديره وامتنانه لممثلي الجامعات الإفريقية والنمساوية على جهودهم المشتركة في تطوير المشاريع البحثية التي تعكس أهمية التعاون العلمي والأكاديمي بين الجامعات.
كما أكد “حنيجل” على أهمية تعزيز التعاون الدولي بين مختلف المؤسسات الأكاديمية، سواء في أوروبا أو أفريقيا لما يوفره هذا التعاون من فرص جادة وقوية لتلبية حاجات الجميع من الخبرات والكفاءات التي تعود بالفائدة على كافة الأطراف، مشيراً إلى أن مثل هذه الشراكات تعد ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، لاسيما في مجالات تنقية المياة ومواجهة التغيرات المناخية.
حيث قدم ممثل جامعة كيرمز النمساوية عرضًا أوضح فيه الفرص المتاحة حاليًا للتقديم للمشاروعات الممولة من الاتحاد النمساوى و الاوروبى.
وعرض ممثل جامعة برتوريا بجنوب افريقيا التخصصات المختلفة بجامعته و ما تم انجازة بالمشاريع و استعرض افكار جديدة مشتركة ليتم تنفيذها مستقبيلا مع جامعه السويس.
فيما استعرضت ممثلة جامعه كيمباجو باوغندا التقنيات الحديثة لتنقية المياة و تاثير تغييرات المناخ.
يعد هذا المؤتمر منصة هامة لتبادل الأفكار والخبرات وتعزيز العلاقات بين الجامعات، بما يعكس التزام جامعة السويس بتوسيع آفاق التعاون العلمي الدولي.
حضر فعاليات اللقاء أ.د. رانية شمعة عميد كلية التجارة، د. محمد عزيز القائم بعمل عميد كلية الحاسبات والمعلومات، د. علي ماجد منسق المشروع عن جامعة السويس، ممثلا عن مكتب التعاون الدولي بالجامعة، بالإضافة إلى عدد من أعضاء هيئة التدريس من مختلف الكليات لبحث سبل تعزيز التعاون حيث دار حلقة نقاش لتبادل الأفكار لتعزيز التعاون بين الكليات والتخصصات.