عاجل

امتحانات «الميدتيرم»

الآداب والتجارة والحقوق الأكثر إقبالاً بسبب المناهج الطويلة

امتحانات «الميدتيرم» فى كليات جامعة القاهرة انعشت «سوق الملخصات» فى مكتبات بين السرايات نتيجة لجوء الطلاب للحصول على نسخة من التلخيص رغم اتاحة الكتب الالكترونية وتغيير أنظمة الامتحانات إلى «الأوبن بوك» و«البابل شيت»..يرى أساتذة الجامعة أن تلخيص المادة العلمية ينعكس بالسلب على الطالب لانه لا يستطيع ان يبدع أو يتعلم بشكل أفضل وتجعله متلقياً هدفه النجاح فقط.

الدكتور رضا عبد الوهاب عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعى يقول ان الملخصات لا تخلق جيلاً متفهماً ومتعلماً بل تعمل على ميلاد جيل ملقن وغير واع مشيراً إلى ان الجامعة قامت بتطوير المناهج وانشأت كتباً الكترونية ونظام امتحان مختلف يعتمد على الفكر والاختيار وجعلته افضل مما سبق و يساعد الطالب فى توسيع مداركه والاعتماد على الاوبن بوك يوضح أهمية التعليم لدينا وليس المهم الحفظ والكتابة فقط فنحن نريد جيلاً مخترعاً ومبدعاً كطلاب كلية الحاسبات والذين قاموا بالدخول بالعديد من المسابقات والأختراعات.

اكدت د. ايمان علاء بكلية العلوم جامعة القاهرة ان المكتبات تهدف إلى الربح بغض النظر عن التعليم لأن الطالب لا يتعلم من هذه الملازم لانها مختصرة بشكل مأساوى وان الطلاب يتغيبون عن المحاضرات رغم وجودهم بالجامعة ولهذا يجب وضع ضوابط من أجل الزام الطلاب بالحضور والفهم والابتكار وان هذه الملخصات ستنتهى ولكن بعد مرور بعض الوقت.

اتفقت معها د. جيهان عزام عميدة الطفولة المبكرة بجامعة القاهرة على انه يجب ان يتم اتاحة المزيد من الوقت للشرح حتى يكتفى الطلاب من الفهم بجانب تلخيص الكتاب الجامعى الالكترونى لأن الحشو لا يفيد الطالب  بجانب الاعتماد على الاسئلة الفكرية أكثر من المقالية سوف تجعل الطالب يبتعد عن أى ملخص لانه لا يريد معلومة بل يريد فكراً واختياراً.

اكد د. مخلص محمود عميد كلية التربية النوعية سابقا بجامعة القاهرة ان الطلاب لن يستغنوا عن الملازم بين ليلة وضحاها ولهذا يجب الالتزام بالخطة لتطوير الامتحانات وربط أعمال السنة بالحضور مثل التقييم المطبق الآن بالمدارس وهى فترة وستنتهى لان طريقه الفكر والاجابة اصبحا من تعبير وفكر الطالب وليس معتمداً على معلومة يقوم بحفظها ورصها كما قال الكتاب أو الملخص.

تقول نانسى هشام طالبة بالفرقة الثالثة آداب تاريخ أنها فى البداية كانت تعتمد على الملخصات لأنها تساعدها على احتواء المنهج بشكل متكامل إلا انها مؤخرا بدأت الاعتماد على الكتاب الالكترونى وخاصة انه ملخص وغير متكتل بالمعلومات.

يشير حمزة الخطيب كلية الحقوق بالفرقة الثانية ان كليات الآداب والتجارة والحقوق هى الآكثر اقبالا على الملخصات لان مناهجها تعتمد على الكم وليس الكيف وبها حشو كثير والملخص يكون بجانب الكتاب والحضور والشرح فبمفردها لا ننجح أبدا.

تؤكد دينا سلامة بكلية اقتصاد وعلوم سياسية اننا ككلية لا نعتمد ابدا على الملخصات وانها تختلف من مادة الى أخرى ومن كلية إلى كلية  فالكليات النظرية هى الأكثر طلبا على هذه الملخصات وأنها تساعدهم فقط فى تجميع أجزاء المنهج بسرعة وليس أكثر من ذلك.

تقول فاطمة محمد طالبة بكلية الطفولة المبكرة الكلية تعد نظرية ولكننا لا نعتمد على الملخصات لأن المناهج ابسط وأسهل من الماضى والتدريب العملى أفضل ولهذا الملخصات انتهت بالنسبة لنا والامتحانات تغيرت اصبحت تعتمد على الفكر والرأى اكثر من المقالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى