جامعاتعاجل

الأمم المتحدة تجدد اعتماد هندسة العمارة بالقاهرة خمسة أعوام للمرة الثالثة

أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، حصول كلية الهندسة على تجديد الاعتماد الدولي لبرنامج “هندسة وتكنولوجيا العمارة”، من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (UNESCO)، والاتحاد الدولي للمعماريين (UIA)، لمدة خمسة أعوام، وذلك بعد أن أوفدت اللجنة مجموعة من الخبراء العالميين المتخصصين في مجال الهندسة المعمارية لزيارة برنامج هندسة وتكنولوجيا العمارة خلال الفترة من 22 أكتوبر وحتى 24 أكتوبر 2024 لفحص كافة المستندات الأكاديمية للبرنامج واستعراض الإمكانيات البشرية.

د. محمد سامى عبد الصادق: تجديد الاعتماد يرتقي بجامعة القاهرة فى التصنيفات الدولية ويعزز من مكانة هندسة القاهرة عالميا

وأكد رئيس جامعة القاهرة، أن حصول برنامج هندسة وتكنولوجيا العمارة على تجديد الاعتماد الأكاديمي الدولي يعزز من مكانة كلية الهندسة عالميا ويرتقي بالجامعة في التصنيفات الدولية، مشيرًا إلى الدور الكبير الذي تقوم به كلية الهندسة بجميع أقسامها في خدمة المشاريع القومية العملاقة، وتطويع الأبحاث العلمية لخدمة الخطط التنموية، بفضل جهود إدارة الكلية، وأعضاء هيئة التدريس.

ووجه الدكتور محمد سامي عبد الصادق، الشكر لأسرة كلية الهندسة وعلى رأسهم الدكتور حسام عبد الفتاح عميد الكلية، ووكلاء الكلية، وأعضاء هيئة التدريس على الجهود المتميزة التي قاموا بها لتجديد الاعتماد الدولي للبرنامج.

د. حسام عبد الفتاح: البرنامج المعتمد دوليا أحد البرامج التخصصية بنظام الساعات المعتمدة بكلية الهندسة وطورنا لائحته الدراسية بما يواكب أحدث النظم العالمية

ومن جانبه، أوضح الدكتور حسام عبد الفتاح عميد كلية الهندسة، أن برنامج هندسة وتكنولوجيا العمارة هو أحد البرامج التخصصية بنظام الساعات المعتمدة، وتم تطوير اللائحة الدراسية الخاصة به، وحصل علي الاعتماد الدولي غير المشروط في عام 2016 لمدة 3 أعوام، وتم تجديده في عام 2019 لمدة 5 أعوام أخري، وتم إعلان تجديده في أكتوبر 2024، ولمدة 5 أعوام، مشيرًا إلي أن لجنة الاعتماد التابعة لليونسكو والاتحاد الدولي للمعماريين تهدف إلى وضع معيار دولي للتميز في التعليم المعماري، وضمان جودة التعليم في تخصص الهندسة المعمارية وفقا للمعايير الدولية.

وأضاف عميد كلية الهندسة، أنه خلال الزيارة تم عقد العديد من المقابلات وجلسات الاستماع والمناقشة مع كل أطراف العملية التعليمية من فريق التدريس والفريق الإداري والخريجين والطلاب وممثلي الصناعة ونقابة المهندسين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى