أخبار التعليمأخر خبرعاجل

ليندا سليم تكتب ..رَجع الكتاب وخُد التابلت

حتى لو واخيرا هيتم استخدامه في مادة البرمجة فما زلت اراه كلفة في زمن التقشف ليس لها تبرير ولا منطق ..
نعم وزير التعليم المصري الحالي لديه من الطموحات ما سبق وعايشناه مع د.طارق وهذا شي يحترم ولكن الحلو يكتمل بالبنية التحتية مع البطانة يعني تبارك الرحمن لا تملك مؤسسة واحدة في الوطن هذا النمط من التكامل المحفز ..
تابلت بدون ديسك محترم ولا تهوية ولا كلاسس من اساسه تحتمل الاعداد بأريحية ولا معلمين مؤهلين كاملين العدد راضين ب 35 جنية كقطعة الاستيك الشهية مقدمة على ورقة جرايد اصفر وبدون شوكة وسكينة فهل هتقدر تاكلها ؟!
التابلت مدفوع تمنه لو لسا ماكينة القرض شغاله عليه اي كانت العلة في يداك د. عبد اللطيف وقف هذا النزيف الغير مقبول ..
التاب بيتوزع بالادارات التعليمية المختلفة بالأهواء وبيتم حرمان طالب المنازل او العائد من الخارج او الطالب اللي بالفعل بيمتحن بالخارج الصفان الاول والثاني الثانوي وبيقال حرفيا ابناؤنا في الخارج ليس لهم وطبعا هذا على حسب المدرسة والإدارة التابعة يعني في طالب بيستلم طالما مقيد وطالب لا بالحجة المذكورة اعلى مما يسبب شقاق مجتمعي دون داع ودون فائدة ..
الكتاب اقيم ومريح للعين ومقوي للتركيز حتى في مادة البرمجة وتستخدمه اوروبا وامريكا والصين واليابان وتستخدمه ايضا الدول الاكثر ثراء منزوعة الديون كليا ،على سبيل المثال المملكة العربية السعودية تقدر ان تسلم كل طالب تابلت ولاب توب وتوب التوب ولكنها لم تفعل واستثمرت التفاعل بالتعليم الهجين الاون والاوف لاين حتى الشهادات بيطبعها الطالب من اي طابعه وهو في اي بلد تانيه يعني في يسر..
حتى الاختبارات من يتعسر الحضور يختبر اون لاين كان حضوري والمنصة والدروس كلها بالمجان وه. افضل مليون مرة من التابلت لمرحلة واحدة وبتكلفة باهظة والله حرام
.
وبالنسبة للبرمجة حضرتك عزز الفصول بالاسمارت بورد والتقنيات بحيث يكون المدرس وحده من يمتلك جهاز موصل بالبلوتوث بالبورد والطالب امامه بتركيز عوضا من اللهو بالتابلت وحده واستغفال اهله والمعلمين باللعب عليه والتشويش وممكن ان تدرس المادة الخاصة بالبرمجة عن بعد،يكفي ان تكتب على اي موقع بالتواصل الاجتماعي هتجد الاف المنصات بتدرس البرمجة والذكاء الصناعي بمناهج متطورة اون لاين دون طلب استخدام تابلت خاص اي فون حديث او كمبيوتر بالمنزل يتعلم عليه ساعة ،ساعتين ثلاث مرات اسبوعيا وشكرا بتكلفة اقل من ثمن قلم التابلت..
رجاءا بلاش نتمادى في الخطأ حتى لو النية استخدامه في الصح لاننا حقا فترة تقشف والمناخ غير محفز والسرقات بتزيد ،هل تعلم حضرتك كم طالب اتسبت من بتوع التكاتك المبرشمين عشان يسرقوا التابلت منه والسكينة كانت في جنبه وطبعا الحواديت كتير دا غير اللي بيتباع ويقال اتسرق لان معظم اللي حضرتك عطيتهم الفرير المنك لا يستطيعون شراء كوتشي من باتا..
وما زالت الإعدادية مجاز بالخارج والثانوية بعفريتها فيرجو ابناء الخارج ايضا إعطاء شهادة الإعدادية بالدرجات عوضا عن فرهضة العائد في اجازة كم يوم ما يقضيها في مراجيح المدرسة مع الادارة وامتحان مستوى على دور تاني على شخشخ وتعدي ..
اما الثانوية العامة فممكن يختبر الطالب باي مدرسة مسار مصري وبرسوم مقبولة بالعملة الاجنبية وتبقى وفرت قرض التابلت من جهة وزدت الدخل مصاريف امتحان الثانوية العامة بالخارج من اخرى وحولنا إعدادية من مجاز لدرجات وهي على وضعها لتقليل الكلفة ..
الامر بسيط ومحفز وميسر ومربح ايضا…
أعانك الله على الصالح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى