أخبار التعليمأخر خبرعاجل

ليندا سليم تكتب: ابناؤنا في الخارج يهربون من إعدادية مجاز ب100% وثانوية المعادلة

تغفل وزارة التعليم العالي قبل التعليم الأساسي وتقبل بترحيب معدل درجات ال 100% قي الشهادات المعادلة سواء العربية او الإنترناشيونال واعلم جيدا ان هذا الكلام لم يعجب الكثير أصحاب المواقع والجروبات المعمرون بمعلمين بالمدارس الأهلية والسنترات وابنائهم بالفعل طلاب بالمدارس الأهلية وكذلك معلمين القدرات والتحصيلي وغيرهم وكلامي ليس تعميما فقط اقصد 99% من الذين سيسيئون الظن بكلامي هذا والحق معهم ولا استطيع حتى تغيبر نفوسهم على ما كتبت لأنها قدرات تحمل الية الشهادات المصرية مجازفة صريحة من اولياء الأمور تجاه ابناؤهم واي إنسان مثقف او جاهل ،متدين او متزعزع يحظى بالف فتوى في حلية ان يذهب الطالب لمدرسة اهليه او عالمية من الذين يعطون درجات كاملة للطالب 100% مقابل دفع المصاريف دفعة واحدة ومعروف ان التقسيمة 50%مدرسة و 50% قدرات وتحصيلي وتختلف في العالمية بشكل ما ولكن ال1% الذي يفقده في القدرات تؤثر على دخوله المدارس الحكومية بعد المعادلة ويبقى خيار الأهلي والخاص ومع ذلك تقبل الأهالي تلك المجازفة من اجر الهروب من عفريت الثانوية العامة فيضمنوا درجات المدرسة والدرجات الأخرى ياخدوها دروس مع مدرسين معروفين بينهم من يضمن لهم 50%كاملة والأخر من يؤكد لهم ان المذاكرة هي السبيل يعني بكل حال الأمور مقبولة عند الأهالي المضطرة..
نرجع لإعدادية ولأن المدارس في الخارج متفهمة شهادات مجاز سواء في النقل او اعدادية الخارج يقبلون بها ويدخل الطالب المدرسة من الأول الثانوي او الثاني او حتى الثالث او من الثالث فقط ( ريح الزبون) على عكس الأمور في مصر يذهب بمجاز اما تحديد مستوى او دور ثاني او تحويله لمنازل ( اي حاجة تعكنن عليه وعلى اهله) يدفع الطالب دولارات امتحانات وبعدين يرجع وطنه ويدفع والده مدارس ودروس والنتيجة غير مضمونة لان بتحكمها أهواء اخرى ولجان بعينها ورويدا رويدا اصبح الهروب ملاذا أكثر امانا للطالب المقيم بالخارج سواء سفارة او مسار ويبقى اعداد قليلة لم تقبل المناهج المعادلة ودخلت مغامرة الثانوية المصرية كنوع من الإنتماء او قصر اليد وهي حالات ستعد على الأصابع ان أستمر الحال على ما مضى فالجديد الان الكثير من الطلاب يبدلون تأشيرة زائر بمقيم للإختبار بالخارج هروبا صريحا كما يفعل تماما الطلاب الذي ينقلون ملقاتهم في مدارس ثانوية بمحافظات بعينها تيسر الغش اكثر من العاصمة..
اعلم ان كلامي واكرر لن يروق الكثير ولن نكشفهم كما سيدعون او نعادي قراراتهم بالعكس ( الله يسهل) ولكن لن يستويا الطالب اللي اشترى درجات بالطالب اللي قبل دخول الطاحونة ورغم اني ابارك الاثنان حال نجحا الا ان قناعتي بأنهما لن يستويا حتى وان كان طالب المعادلة شاطر ومتفوق لان الاخر كذلك وطبعا في فئة لن اهدر حقها بالفعل تنتقي مدارس حكومية او حتى أهلية لا ترضى باعطاء درجة مشتراه وبتكون نتيجة الطالب حقيقية وفق مجهوده مجردة ،يعني السوق مفتوح وكل برغوت على قدر دمه ..
انصح وزارة التعليم المصري فيما يخص ملف ابناؤنا في الخارج ثلاث نصائح ممكن فيها لا يتضرر العائد المالي الأخضر لابناؤنا في الخارج..
الأول /اعطاء درجات وليس مجاز لكل الشهادات كما كان من قبل وعقد امتحان واحد حضوي او تيرمان اون لاين اي منهما ( بدرجات) الخياران عمليان خصوصا في الشهادة الإعدادية لابد ان تكون بدرجات حتى لا يهرب المغترب لمناهج معادلة بالعذاب الذي يراه عند عودته لإستكمال المرحلة الثانوية ..
ثانيا/ محاولة إيجاد سبيل لامتحانات الثانوية العامة بالخارج وهذا امر كررته خلال الاعوام السابقة ولم يثمر شئ ولكنه مُلح وبرسوم معقولة تقدرها الوزارة لتوفير مكان داخل مدارس مسار فترة الاختبار لطلاب السفارة والمسار معا وبلجان من الملحقية الثقافية يعني كلفة اقل لعام دراسي واحد هو الثانوية ( الدنيا هتتلم وهتبقى لطيفة) والعائد للوطن هيكون طيب ولو قدر بكلفة تذكرة ذهاب الطالب للوطن فلما لا؟ اقله رفع عبء عن الأهالي التي يصعب عليها السفر كعائلة بالكامل من اجل اختبار فرد منها ( نرجو دراسة الطلب فمردوده لين وتيسيير من رب العالمين).
ثالثا/ مراقبة جيدة للكنترول واللجان والإدارات التعليمية بشكل اكثر دراية ومن رأي استبدال ثمن التابلت بوضع كاميرات في كل اللجان ومراجعتها بعد كل اختبار وقبله وحال تم تعطيلها لا يتم الامتحان من اصله ولا ننتظر بعد الامتحان ونعيده فيتساوى الشاطر بالغشاش واكرر بلاه التابلت المدرسين والمدارس واللجان اولى بثمنه وأرقي الشعوب لا تستخدمه رغم امكانتهم الأعلى وطبعا الحضور لازم يكون اختياري للمدارس خصوصا ومفيش اي جرانتي ان الطالب موش هيصاب لإن في قلة معلمين او اخصائيين تراقب سلوك الطالب الضار او المنطوي موش عيب ما نلزم الحضور لكن صعب نصعبها باعمال السنة فيحضر الطالب وهو غير مؤمن واهله متوترين طول غيابه والحوادث الماضية برهان للتوثيق ..

اكرر للمرة الثالثة لا نهاجم مناهج المعادلة ولكننا نؤكد للوطن ان الكثير منهم مضطر وسأقبل الحسبنة اللوكل من الغير واعون والذي يملئهم سوء الظن ويعززون ما يروه يصلح لهم و يحببوه لغيرهم والقليل لا يستحق ان يستوي في الجزاء بعد قبوله مغامرة ثانوية الوطن لإعتبارات عدة لن تقلل من قدر الأخر ولكنها تريد ان توضح للوطن علام يهرب البعض فالتيسير جميل ولكن الحق احق والعدل ميزان الكون واللي يزعل ومعظمهم مقربون الله الهادي واللهم بلغت اللهم فاشهد..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى